باير ليفركوزن 1-1 بوروسيا مونشنغلادباخ: تاباكوفيتش يسجل في اللحظات الأخيرة ليحرم هولماند من الفوز الثاني
لم يتمكن باير ليفركوزن من الحفاظ على فوزه الثاني المتتالي تحت قيادة كاسبر هولماند، حيث سجل بوروسيا مونشنغلادباخ هدف التعادل في اللحظات الأخيرة.
انتزع هاريس تاباكوفيتش تعادلاً مستحقًا ومتأخراً لبوروسيا مونشنغلادباخ بنتيجة 1-1 مع باير ليفركوزن، مما حرم كاسبر هولماند من تحقيق فوزه الثاني على التوالي في الدوري الألماني.
لم يُهزم المدرب الدنماركي في أول ثلاث مباريات له في جميع المسابقات منذ استبداله إيريك تن هاغ، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على النقاط الثلاث كاملة بعد هدف ماليك تيلمان.
أتيحت لباتريك شيك فرصة مبكرة لكسر الجمود، حيث استقبل ركلة حرة من الجانب الأيمن بضربة رأسية قوية، لكن موريتز نيكولاس تصدى لها وأبعدها بقدمه.
بدأ غلادباخ في دخول المباراة، وتحرر ينس كاستروب من دفاع ليفركوزن ليسدد بقوة في أعلى الشباك، لكن توقف الهدف بسبب التسلل بعد 23 دقيقة من البداية.
وبعدها بوقت قصير، تسلَّل جو سكالي بين المدافعين لينفرد بالمرمى قبل فترة من الاستراحة، لكن مارك فليكن انقض سريعًا لصد الكرة بزاوية بعيدة عن القائم.
واصل غلادباخ الضغط بعد الاستراحة، حيث سدّد كيفين شتوغر بعيدًا عن المرمى بعد اختراق الدفاع، لكن ليفركوزن وجد مفتاح التسجيل في الدقيقة 70، حيث استغل تيلمان تسديدة شيك المتعثرة ليستدير ويسدد الكرة بعد انحرافها إلى الشباك.
حاول إبراهيم مازا مضاعفة النتيجة بتسديدة من زاوية ضيقة، لكن نيكولاس منع الكرة من التسلل إلى المرمى.
وقد أثبت هذا التصدي أهميته حيث ارتقى تاباكوفيتش أعلى ليستقبل ركنية تشارلز هيرمان، ويوجه برأسية متقنة تجاوزت فليكن الذي لم يتمكن من التصدي لها.
تحليل البيانات: خيبة أمل متأخرة لليفركوزن
تحت قيادة تشابي ألونسو، كان ليفركوزن كثيرًا ما يعود في اللحظات الأخيرة لينتزع نقاطًا حيوية، لكن الأدوار تبدلت عليهم في باي أرينا يوم الأحد.
لقد فقدوا الآن سبع نقاط من مواقع متقدمة في الدوري الألماني هذا الموسم، أكثر من أي فريق آخر.
في المقابل، لا يزال جلادباخ بدون فوز في 12 مباراة دورية أمام الفريق البافاري (D3 L9)، لكنهم سجلوا هدفهم الأول في المسابقة هذا الموسم، مما أنهى سلسلة من خمس مباريات بدون تسجيل.
تطابقوا بشكل كبير مع ليفركوزن، حيث حظي كل فريق بـ 13 محاولات، رغم أن ليفركوزن سيكونون محبطين لعدم تقديم الأداء المرجو على مستوى الأهداف المتوقعة (xG) التي بلغت 1.58.
هذه ترجمة آلية وقد تحتوي على بعض الأخطاء الطفيفة.



















