إشبيلية 4-1 برشلونة: إضاعة ليفاندوفسكي لركلة الجزاء تكون مكلفة والبطل يُذهل في الدوري الإسباني

ضيع برشلونة فرصة استعادة صدارة الدوري الإسباني بعد أن أضاع روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء في هزيمة مذلة أمام إشبيلية.
تعرض برشلونة لأول هزيمة له في موسم الدوري الإسباني حيث قادت هدفان في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني إشبيلية إلى فوز مذهل 4-1 في استاد رامون سانشيز بيزخوان.
بعد أن رأوا ريال مدريد يصعد إلى قمة الجدول يوم السبت، لم يستطع برشلونة استعادة الصدارة حيث كلفت إضاعة روبرت ليفاندوفسكي لركلة جزاء في الشوط الثاني فريقه غالياً.
حصل إشبيلية على فرصة للتقدم مبكرًا عندما تعامل رونالد أراوخو بلا داع مع إسحاق روميرو داخل المنطقة، ليشير الحكم إلى نقطة الجزاء.
تولى أليكسيس سانشيز المسؤولية عن تسديد ركلة الجزاء، مسددًا بثبات الكرة بعكس اتجاه الحارس فويتشيك شتشيسني ليحرز هدفه الثاني في الدوري الإسباني هذا الموسم.
ثم ضاعف الفريق المضيف تفوقه في الدقيقة 36، حيث أحرز روميرو الكرة بعد عرضية رائعة من روبين فارغاس ليختتم حركة فريقية انسيابية.
منح ماركوس راشفورد الأمل لبرشلونة في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول، منهيًا الهجمة بتسديدة مباشرة في سقف الشبكة بعد تمريرة مثالية من بيدري.
وبعد فترة من الضغط المستمر في الشوط الثاني، منح فريق هانسي فليك ركلة جزاء عندما تعرّض أليكساندرو بالدي للعرقلة من قبل عدنان يانوزاي داخل المنطقة.
جاءت مشاركة يانوزاي بعد 49 ثانية فقط من نزوله، لكن ليفاندوفسكي لم يتمكن من التسجيل من على بعد 12 ياردة، مسدداً بعيداً عن القائم الأيسر.
استفاد إشبيلية من تلك الفرصة الضائعة في الدقيقة 90، حيث اختار خوسيه أنخيل كارمونا الزاوية اليسرى السفلى قبل أن يضمن أكور آدامز الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع.
تكسر البيانات: هل بدأت الشروخ في الظهور لدى برشلونة؟
تلقى برشلونة ضربة مع غياب لامين يامال عن مواجهة الأحد بسبب الإصابة، وبالرغم من تسجيل برشلونة لمجموع أهداف متوقعة (xG) بلغ 2.1 من محاولاتهم الـ 17 مقارنة بـ 2.8 من 13 تسديدة لإشبيلية، إلا أن غياب الموهوب الشاب كان حاسماً.
ولكن بعد هزيمتهم في منتصف الأسبوع في دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان، عانى برشلونة الآن من هزيمتين متتاليتين للمرة الثانية تحت قيادة فليك في جميع المسابقات، حيث كانت المرة الأخيرة في ديسمبر 2024 (أيضاً خسارتان).
ومع ذلك، عزز راشفورد مكانته في المنافسة على مركز أساسي، حيث شارك الآن في سبعة أهداف في 10 مباريات لبرشلونة في جميع المسابقات (ثلاثة أهداف وأربعة تمريرات حاسمة)، أكثر من أي لاعب آخر في الفريق هذا الموسم.
بالنسبة لإشبيلية، تابع سانشيز إثبات أن العمر مجرد رقم. في الواقع، بعمر 36 سنة و290 يومًا، أصبح ثاني أكبر لاعب سناً يسجل ركلة جزاء ضد برشلونة في الدوري الإسباني في القرن الحادي والعشرين، بعد خوسيه لويس موراليس مع ليفانتي في أغسطس من هذا الموسم (38 سنة و31 يومًا).
هذه ترجمة آلية وقد تحتوي على بعض الأخطاء الطفيفة.