Skip to main content
Fichajes

روبرتو كارلوس وإنتر .. عندما كاد هودسون يدمر الأسطورة

روبرتو كارلوس وإنتر .. عندما كاد هودسون يدمر الأسطورة

Compartir

نعود بالذاكرة لبدايات النجم البرازيلي في أوروبا

لا أحد لا يعرف روبرتو كارلوس، الظهير البرازيلي الذي يصنفه البعض كأفضل من احتل هذا المركز في التاريخ، والذي صال وجال على الجبهة اليسرى بمختلف ملاعب العالم، رافعاً الكؤوس والبطولات رفقة ريال مدريد والمنتخب البرازيلي.

ولكن ما قد لا يعرفه البعض أن بدايات كارلوس في أوروبا كانت في إيطاليا، ومن بوابة إنتر عام 1995، في تجربة استمرت فقط لعام وحيد، ولكن كادت أن تكتب نهاية مشوار النجم البرازيلي قبل حتى أن يبدأ، فما هي الحكاية؟

في بداية موسم 1995-1996 نجح إنتر في خطف توقيع الشاب البالغ من العمر 22 عاماً من بالميراس مقابل ثلاثة ملايين ونصف المليون يورو رغم أنه كان على وشك الانتقال لصفوف أستون فيلا، وذلك بعد أن تألق كارلوس في البرازيل وحقق الدوري في مناسبتين متتاليتين.

إنتر كان في ذلك الوقت كان يبحث عن إعادة البناء بعد موسم مخيب حل فيه سادساً ولم يُتوج بأي بطولة، ولذا عين الإنجليزي روي هودسون مدرباً بدلاً من أوتافيو بيانكي الذي بدأ الموسم ثم أُقيل بعد شهر وحل محله لويس سواريز لشهر آخر فقط أيضاً، وقام بتدعيم صفوفه في الميركاتو بعدد من الأسماء للعودة إلى المنافسة من جديد.

بداية كارلوس مع إنتر كانت صاروخية بعد أن هز الشباك في ظهوره الأول في مباراة فيتشينزا، مسجلاً بأسلوب سيصبح علامة مسجلة له بعد ذلك من ركلة حرة مباشرة، ليعتقد جمهور البينياماتا أنهم على موعد مع مولد نجم جديد في ميلانو.

كارلوس واصل التألق في مبارياته الأولى، وسجل مجدداً في مرمى بارما في ثاني اللقاءات، ثم أمام تورينو بالجولة الخامسة، ولكن بدأت المشاكل عندما أتى هودسون وقرر أن مركز الظهير الأيسر ليس الأفضل له، وقرر دفعه للأمام في مركز الجناح.

يقول كارلوس عن تلك الفترة: "فترة هودسون في إنتر دمرتني، وضعني في وسط الملعب وهذا كان أن يقضي على مشواري مع المنتخب البرازيلي، علاقتنا كانت جيدة، ولكنه كان لا يفقه شيئاً في كرة القدم، عندما خسر إنتر نهائي كأس الاتحاد الأوروبي من شالكه ذلك كان بسببه".

مشوار كارلوس مع النيرازوري بدأ في التراجع مثل الفريق ككل، فرغم مشاركته أساسياً معظم الأوقات، ولكن كجناح أيسر، جعله لا يقدم أفضل المستويات، وظهرت ملامح عدم السعادة على اللاعب، وكانت المحصلة النهائية أنه شارك في 34 مباراة في كل المسابقات وسجل سبعة أهداف.

موسم إنتر انتهى دون بطولات كذلك، بل وتراجع الفريق سابعاً وودع المسابقة الأوروبية مبكراً من دورها الأول، كما خسر من فيورنتينا في نصف نهائي كوبا إيطاليا، أما بالنسبة لكارلوس، فقرر الأخير أن استمراره في ميلانو مضيعة للوقت، وقبل عرض ريال مدريد في الصيف التالي مباشرة لوصوله، ليدفع النادي الإسباني ستة ملايين يورو ويضمه نهائياً من نظيره الإيطالي.

الطريف أن بعد خمسة أعوام عاد إنتر وحاول تصحيح خطأ الماضي، وقدم عرضاً ضخماً لضم كارلوس في 2001، الأمر الذي كشف عنه اللاعب قائلاً: "إنتر قدم لي عرضاً مالياً ضخماً، ماسيمو موراتي شخص طيب ولكن مشكلتي كانت مع المدرب الذي أصّر أن ألعب في وسط الميدان، أنا سعيد في مدريد وأريد ختام مشواري هنا".

كارلوس لم يختم مشواره في مدريد، إذ تركه في 2007 بعد مشوار حافل، وخاض عدداً من التجارب مع فنربخشه، كورينثيانز، أنزي، ثم أخيراً مع ديلهي ديناموز في الهند، وبعدها أعلن نهائياً اعتزال كرة القدم في 2015.

روبرتو كارلوس وإنتر .. عندما كاد هودسون يدمر الأسطورة

نعود بالذاكرة لبدايات النجم البرازيلي في أوروبا

لا أحد لا يعرف روبرتو كارلوس، الظهير البرازيلي الذي يصنفه البعض كأفضل من احتل هذا المركز في التاريخ، والذي صال وجال على الجبهة اليسرى بمختلف ملاعب العالم، رافعاً الكؤوس والبطولات رفقة ريال مدريد والمنتخب البرازيلي.

ولكن ما قد لا يعرفه البعض أن بدايات كارلوس في أوروبا كانت في إيطاليا، ومن بوابة إنتر عام 1995، في تجربة استمرت فقط لعام وحيد، ولكن كادت أن تكتب نهاية مشوار النجم البرازيلي قبل حتى أن يبدأ، فما هي الحكاية؟

في بداية موسم 1995-1996 نجح إنتر في خطف توقيع الشاب البالغ من العمر 22 عاماً من بالميراس مقابل ثلاثة ملايين ونصف المليون يورو رغم أنه كان على وشك الانتقال لصفوف أستون فيلا، وذلك بعد أن تألق كارلوس في البرازيل وحقق الدوري في مناسبتين متتاليتين.

إنتر كان في ذلك الوقت كان يبحث عن إعادة البناء بعد موسم مخيب حل فيه سادساً ولم يُتوج بأي بطولة، ولذا عين الإنجليزي روي هودسون مدرباً بدلاً من أوتافيو بيانكي الذي بدأ الموسم ثم أُقيل بعد شهر وحل محله لويس سواريز لشهر آخر فقط أيضاً، وقام بتدعيم صفوفه في الميركاتو بعدد من الأسماء للعودة إلى المنافسة من جديد.

بداية كارلوس مع إنتر كانت صاروخية بعد أن هز الشباك في ظهوره الأول في مباراة فيتشينزا، مسجلاً بأسلوب سيصبح علامة مسجلة له بعد ذلك من ركلة حرة مباشرة، ليعتقد جمهور البينياماتا أنهم على موعد مع مولد نجم جديد في ميلانو.

كارلوس واصل التألق في مبارياته الأولى، وسجل مجدداً في مرمى بارما في ثاني اللقاءات، ثم أمام تورينو بالجولة الخامسة، ولكن بدأت المشاكل عندما أتى هودسون وقرر أن مركز الظهير الأيسر ليس الأفضل له، وقرر دفعه للأمام في مركز الجناح.

يقول كارلوس عن تلك الفترة: "فترة هودسون في إنتر دمرتني، وضعني في وسط الملعب وهذا كان أن يقضي على مشواري مع المنتخب البرازيلي، علاقتنا كانت جيدة، ولكنه كان لا يفقه شيئاً في كرة القدم، عندما خسر إنتر نهائي كأس الاتحاد الأوروبي من شالكه ذلك كان بسببه".

مشوار كارلوس مع النيرازوري بدأ في التراجع مثل الفريق ككل، فرغم مشاركته أساسياً معظم الأوقات، ولكن كجناح أيسر، جعله لا يقدم أفضل المستويات، وظهرت ملامح عدم السعادة على اللاعب، وكانت المحصلة النهائية أنه شارك في 34 مباراة في كل المسابقات وسجل سبعة أهداف.

موسم إنتر انتهى دون بطولات كذلك، بل وتراجع الفريق سابعاً وودع المسابقة الأوروبية مبكراً من دورها الأول، كما خسر من فيورنتينا في نصف نهائي كوبا إيطاليا، أما بالنسبة لكارلوس، فقرر الأخير أن استمراره في ميلانو مضيعة للوقت، وقبل عرض ريال مدريد في الصيف التالي مباشرة لوصوله، ليدفع النادي الإسباني ستة ملايين يورو ويضمه نهائياً من نظيره الإيطالي.

الطريف أن بعد خمسة أعوام عاد إنتر وحاول تصحيح خطأ الماضي، وقدم عرضاً ضخماً لضم كارلوس في 2001، الأمر الذي كشف عنه اللاعب قائلاً: "إنتر قدم لي عرضاً مالياً ضخماً، ماسيمو موراتي شخص طيب ولكن مشكلتي كانت مع المدرب الذي أصّر أن ألعب في وسط الميدان، أنا سعيد في مدريد وأريد ختام مشواري هنا".

كارلوس لم يختم مشواره في مدريد، إذ تركه في 2007 بعد مشوار حافل، وخاض عدداً من التجارب مع فنربخشه، كورينثيانز، أنزي، ثم أخيراً مع ديلهي ديناموز في الهند، وبعدها أعلن نهائياً اعتزال كرة القدم في 2015.

PartidosLigasNoticias