Skip to main content
အပြောင်းအရွှေ့

الإرث الملعون | القميص رقم 22 في الأهلي منذ رحيل أبو تريكة

الإرث الملعون | القميص رقم 22 في الأهلي منذ رحيل أبو تريكة

မျှဝေရန်

رغم مرور ما يزيد عن خمس سنوات على اعتزال أسطورة النادي الأهلي في الألفية الجديدة محمد أبو تريكة، إلا أن العملاق القاهري، ما زال يبحث عن الوريث الشرعي لمعشوق الجماهير، ويبحث كذلك عن لاعب قادر على تَحمل أعباء وضغوط القميص الثمين رقم 22.


الرقم الملعون


الرقم الذي ظل مصدر السعادة لجماهير الأهلي في الفترة بين عامي 2004 و2013، بالكاد تّحول لمصدر شؤم لدى الجماهير، قبل حتى اللاعب الذي يرتديه، وكانت البداية بعد عام من اعتزال الماجيكو، عندما تعاقد الأهلي مع صانع الألعاب محمد فاروق ضمن الصفقة الثلاثية الشهيرة، رفقة باسم علي ومحمد رزق، مقابل سبعة ملايين جنيه مصري.


رحلة قصيرة جدًا


اكتسب محمد فاروق سمعة لا بأس بها مع ذئاب الجبل، وصلت لحد وصفه "بمحمد صلاح الجديد"، ووضح ذلك من خلال التنافس الشرس على اللاعب، بدخول الغريم التقليدي الزمالك على الخط، والمُثير للجدل والطريف في نفس الوقت، أنه برغم من ميول اللاعب الزمالكاوية، إلا أنه فَضل اللعب لفريقه غير المُفضل، على أمل أن يسير على خطى أبو تريكة.

إلا أنه لم يكن محظوظًا البتة، بتعرضه لإصابة قاسية في بداية رحلته بالقميص الأحمر، وبعد ابتعاده لفترات طويلة، خرج من حسابات المدرب الأسبق جاريدو، ليضطر للبحث عن فرصته خارج "مختار التتش"، مع وادي دجلة ثم وادي دجلة، قبل أن يعود للجبل الأخضر، كأول واحد يتجرع من لعنة القميص رقم 22.


الفنان الكسلان


من الصعب الاختلاف على موهبة ابن مصنع المواهب انبي، والحديث عن المعلم صالح جمعة، لكنه واجه نفس مصير محمد فاروق، رغم أن بدايته في موسمه الأول مع المدرب البرتغالي باسيرو بالتحديد، كانت موفقة جدًا، لكن سريعًا، عانى الأمرين، بسلسلة من المشاكل مع الإدارة، بسبب عدم التزامه في التدريبات، والتي انتهت بإرسال للفصيلي السعودي على سبيل الإعارة.

وحتى بعد تجربته غير الموفقة في الدوري السعودي، عاد أسوأ من أي وقت مضى، بزيادة مُخيفة في الوزن، مع ابتعاد تام عن التدريبات، إلى أن استفاق لنفسه بعد فوات الأوان، بالحفاظ على التدريبات في صالات الألعاب، وذلك بدعم من جمهور النادي الأهلي، الذي ما زال يتشبث بأمل عودة هذه الموهبة لسابق عهدها، لكن المفارقة، أنه تخلى عن القميص رقم 22، وبدأ العهد الجديد برقم 10، الذي كان يرتده عماد متعب قبل اعتزاله، ومن قبله الأيقونة الخطيب وآخرون مثل وليد صلاح الدين ووائل رياض.


اللغز الأهلاوي


وضعه لا يختلف كثيرًا عن صالح جمعة، لكن الفارق الوحيد، أنه من يقبض على جمرة النار في الوقت الراهن، بارتداء القميص رقم 22، في ولايته الثالثة مع الأهلي بعد خروجه على سبيل الإعارة مرتين، الأولى لفريقه السابق مصر المقاصة، وشهدت عودته أفضل من أي وقت مضى في مسيرته، بدليل فوزه بجائزة هداف الدوري المصري، وإعارة أخرى مع الاتفاق السعودي، ليعود هذا الموسم، بمستوى متذبذب، قبل أن تكتمل اللعنة بتعرضه لإصابة في ليلة السقوط أمام عبدالله السعيد وبيراميدز، وإلى الآن لم يعد حتى للتدريبات الجماعية.


الأمل القادم أم الضحية القادمة


العهدة على الراوي كما سمع الملايين عبر الشاشة، اعترف الوافد الجديد حسين الشحات، برغبته في ارتداء القميص رقم 74 أو 22، لكن بعد رفض الاتحاد المصري طلب رقم شهداء مجزرة بورسعيد، لعدم قيد أرقام أكثر من رقم 30 أو 40، لم يَعد أمامه سوى خيار رقم مُلهمه، المحجوز حتى الآن باسم أحمد الشيخ، فهل سيحصل أغلى لاعب في تاريخ الأهلي على القميص رقم 22 في المستقبل القريب ويضع حدًا لهذه اللعنة؟ أم سينضم لسابقيه؟

 

الإرث الملعون | القميص رقم 22 في الأهلي منذ رحيل أبو تريكة

رغم مرور ما يزيد عن خمس سنوات على اعتزال أسطورة النادي الأهلي في الألفية الجديدة محمد أبو تريكة، إلا أن العملاق القاهري، ما زال يبحث عن الوريث الشرعي لمعشوق الجماهير، ويبحث كذلك عن لاعب قادر على تَحمل أعباء وضغوط القميص الثمين رقم 22.


الرقم الملعون


الرقم الذي ظل مصدر السعادة لجماهير الأهلي في الفترة بين عامي 2004 و2013، بالكاد تّحول لمصدر شؤم لدى الجماهير، قبل حتى اللاعب الذي يرتديه، وكانت البداية بعد عام من اعتزال الماجيكو، عندما تعاقد الأهلي مع صانع الألعاب محمد فاروق ضمن الصفقة الثلاثية الشهيرة، رفقة باسم علي ومحمد رزق، مقابل سبعة ملايين جنيه مصري.


رحلة قصيرة جدًا


اكتسب محمد فاروق سمعة لا بأس بها مع ذئاب الجبل، وصلت لحد وصفه "بمحمد صلاح الجديد"، ووضح ذلك من خلال التنافس الشرس على اللاعب، بدخول الغريم التقليدي الزمالك على الخط، والمُثير للجدل والطريف في نفس الوقت، أنه برغم من ميول اللاعب الزمالكاوية، إلا أنه فَضل اللعب لفريقه غير المُفضل، على أمل أن يسير على خطى أبو تريكة.

إلا أنه لم يكن محظوظًا البتة، بتعرضه لإصابة قاسية في بداية رحلته بالقميص الأحمر، وبعد ابتعاده لفترات طويلة، خرج من حسابات المدرب الأسبق جاريدو، ليضطر للبحث عن فرصته خارج "مختار التتش"، مع وادي دجلة ثم وادي دجلة، قبل أن يعود للجبل الأخضر، كأول واحد يتجرع من لعنة القميص رقم 22.


الفنان الكسلان


من الصعب الاختلاف على موهبة ابن مصنع المواهب انبي، والحديث عن المعلم صالح جمعة، لكنه واجه نفس مصير محمد فاروق، رغم أن بدايته في موسمه الأول مع المدرب البرتغالي باسيرو بالتحديد، كانت موفقة جدًا، لكن سريعًا، عانى الأمرين، بسلسلة من المشاكل مع الإدارة، بسبب عدم التزامه في التدريبات، والتي انتهت بإرسال للفصيلي السعودي على سبيل الإعارة.

وحتى بعد تجربته غير الموفقة في الدوري السعودي، عاد أسوأ من أي وقت مضى، بزيادة مُخيفة في الوزن، مع ابتعاد تام عن التدريبات، إلى أن استفاق لنفسه بعد فوات الأوان، بالحفاظ على التدريبات في صالات الألعاب، وذلك بدعم من جمهور النادي الأهلي، الذي ما زال يتشبث بأمل عودة هذه الموهبة لسابق عهدها، لكن المفارقة، أنه تخلى عن القميص رقم 22، وبدأ العهد الجديد برقم 10، الذي كان يرتده عماد متعب قبل اعتزاله، ومن قبله الأيقونة الخطيب وآخرون مثل وليد صلاح الدين ووائل رياض.


اللغز الأهلاوي


وضعه لا يختلف كثيرًا عن صالح جمعة، لكن الفارق الوحيد، أنه من يقبض على جمرة النار في الوقت الراهن، بارتداء القميص رقم 22، في ولايته الثالثة مع الأهلي بعد خروجه على سبيل الإعارة مرتين، الأولى لفريقه السابق مصر المقاصة، وشهدت عودته أفضل من أي وقت مضى في مسيرته، بدليل فوزه بجائزة هداف الدوري المصري، وإعارة أخرى مع الاتفاق السعودي، ليعود هذا الموسم، بمستوى متذبذب، قبل أن تكتمل اللعنة بتعرضه لإصابة في ليلة السقوط أمام عبدالله السعيد وبيراميدز، وإلى الآن لم يعد حتى للتدريبات الجماعية.


الأمل القادم أم الضحية القادمة


العهدة على الراوي كما سمع الملايين عبر الشاشة، اعترف الوافد الجديد حسين الشحات، برغبته في ارتداء القميص رقم 74 أو 22، لكن بعد رفض الاتحاد المصري طلب رقم شهداء مجزرة بورسعيد، لعدم قيد أرقام أكثر من رقم 30 أو 40، لم يَعد أمامه سوى خيار رقم مُلهمه، المحجوز حتى الآن باسم أحمد الشيخ، فهل سيحصل أغلى لاعب في تاريخ الأهلي على القميص رقم 22 في المستقبل القريب ويضع حدًا لهذه اللعنة؟ أم سينضم لسابقيه؟

 

ပွဲစဉ်များလိဂ်များသတင်း