حوار جول - محمود سليم: أحلم بالعمل مع جوارديولا والوحدة قادر على التواجد في المربع الذهبي

Share

محمود سليم محلل أداء الوحدة السعودي يتحدث في حوار خاص لجول دوت كوم.


محمود ضياء    فيسبوك      تويتر

تطور كبير شهده أداء نادي الوحدة السعودي في الفترة الأخيرة تحت قيادة أحمد حسام ميدو مع عادل مصطفى وعيسى المحياني كمساعدين ومحمود سليم محلل الأداء وألفارو فيدال مدرب الأحمال وماورو ليما مدرب حراس المرمى.

محمود سليم الذي دخل مجال الرياضة قبل عدة سنوات من بوابة المواقع الصحفية تطور كثيرًا ليصل الآن لمنصب محلل أداء نادي الوحدة السعودي.

جول دوت كوم تواصل مع محمود سليم محلل أداء نادي الوحدة الحالي للحديث عن تطوره في المجال الرياضي وطموحاته وطفرة الوحدة تحت قيادة ميدو وأجواء الدوري السعودي.

محمود قال عن بداياته في المجال الرياضي: "البداية كانت كصحفي في بعض المواقع الرياضية ثم الظهور على بعض القنوات، عملت بعدها في إعداد حلقة لتحليل ملخص الدوري المصري مع ميدو ثم سنحت لي الفرصة للعمل مع محمد فضل في إعداد برنامج لكأس العالم ولكن ظروف وفاة نجله حالت دون ذلك، عملت بعدها مع أحد الأندية الألمانية للدرجة الثالثة كمحلل أداء عن بعد. عندما تواجد محمد فضل في النادي الأهلي قرر تكوين فريق من الكشافين وكنت أحد أفراد المجموعة، بعد فترة رحلنا عن النادي جميعًا بسبب بعض الظروف".

ميدو: تصريحي عن الإنجليز تم فهمه بشكل خاطئ والعمري الأفضل أمام النصر

وعن كيفية انتقاله للوحدة، قال محمود: "نائب رئيس النادي كان متواجدًا في مصر لإنهاء التعاقد مع عادل مصطفى للتواجد في الجهاز وصفقة كاسنوجو من نادي الزمالك وكان الوحدة في حاجة لمحلل أداء مع ترشحيات لأكثر من اسم. كان من المفترض أن يكون أحد الأشخاص هناك ولكن اعتذر ورشحني في مكانه وبعد عرض الاسم على ميدو رحب بشدة وأثنى على مجهوداتي ليتم التعاقد".

سليم تابع عن الفارق بين العمل الاحترافي والتحليل عن بعد: "هناك عديد الاختلافات، فالعمل في النادي يتيح لك فرصة التعايش مع اللاعبين والتدريبات والدخول في أجواء الفريق ومعرفة انطباعات اللاعبين داخل التدريبات. التحليل بشكل احترافي أهم بكثير من العمل عن بعد والذي يصعب المهمة كثيرًا بسبب عدم الإحساس بالأجواء والفريق".

وعن طموحه في مسيرته، قال محمود: "أحلم بالعمل مع بيب جوارديولا بغض النظر عن النادي الذي سيتواجد معه وبعد سنوات العودة للنادي الأهلي وخدمته بشكل أفضل والتواجد في المكان الذي أريده ليس فقط ضمن الكشافين".

الخطوة الأهم في مسيرة محمود سليم كانت التواجد كمحلل أداء مع نادي اف سي كارل زايس يينا في الدرجة الثالثة الألمانية مما ساعده على التطور بشكل كبير ومن ثم الانتقال للعمل مع النادي الأهلي

سليم قال عن إيجابيات وسلبيات عمله مع النادي الألماني: " كانت الفترة الأهم بالنسبة لي، نقلتني من الهواية للاحتراف وعرفت كيفية العمل على برنامج انستات الذي منحه لي النادي وكنت أقضي ساعات للتعلم واستفدت منه في تحليل مباريات كأس العالم بعد ذلك. السلبيات كانت العمل عن بعد والإحساس بالتهميش في بعض الأوقات إلى جانب عدم وجود مقابل مادي".

ميدو : الوحدة يسير على الطريق الصحيح

أضاف محمود عن العمل في النادي الأهلي: "تواجدي هناك كان له العديد من الإيجابيات فيكفيني التواجد في خدمة النادي الذي أشجعه كما أنني شاركت في سوق انتقالات تاريخي للفريق مع مجموعة عمل قوية، لولا الأهلي لما تواجدت مع الوحدة الآن فاسم المارد الأحمر يجعل الجميع يثق في قدراتك وهو ما لمسته من الحديث مع أكثر من شخص هنا. السلبية الوحيدة كان في ظروف الرحيل عن النادي".

السادس من يناير هذا العام كانت بداية رحلة محمود سليم مع الوحدة السعودي بالتواجد كمحلل أداء ضمن الجهاز الفني للفريق بقيادة أحمد حسام ميدو الذي أحدث طفرة كبيرة بشهادة الجميع.

سليم أوضح أسباب هذه الطفرة: "هنا في الوحدة يمكنك الإحساس بروح الفريق، الكل يعمل على قلب رجل واحد والهدف دائمًا التقدم والظهور بشكل أفضل حتى عندما عانينا من النتائج السيئة خرج رئيس النادي ليُثني على أداء ميدو وطاقم العمل وتمسك به فكل هذه الأجواء تساعدك على العمل والنجاح إضافةً لأن ميدو بدأ العمل في سن صغير وخاض تجارب عديدة ساعدته على اكتساب خبرات كثيرة. العمل هنا في السعودية يساعد أكثر بقليل من مصر إلى جانب  قدرة المدرب على التعامل النفسي مع اللاعبين بعيدًا عن الجانب الخططي وإخراج أفضل ما لديهم".

وعن طموحات الفريق هذا الموسم، قال محمود: "الوحدة صعد للدوري الممتاز هذا الموسم وقدم مستويات جيدة للغاية، نحلم بالتواجد في المربع الذهبي ومن ثم المشاركة في البطولة العربية والقارية ولكن المنافسة قوية للغاية مع أندية بحجم الشباب والأهلي والتعاون. لدينا أيضًا ثلاث مباريات للفوز بالكأس، الكل يعمل باجتهاد لتحقيق إنجاز مع نهاية الموسم ونؤمن بقدراتنا لأقصى درجة".

الوحدة يتواجد الآن في المركز السادس برصيد 36 نقطة بفارق ثماني نقاط عن الشباب صاحب المركز الثالث مع تبقي ستة أسابيع على نهاية المسابقة وينتظره مواجهة مع التعاون بداية الشهر المقبل لحساب ربع نهائي كأس الملك.

شهران ونصف من التعامل مع الأجواء في السعودية كانت كافية لمحلل أداء الوحدة للحديث عن إمكانيات اللاعب السعودي قائلًا: "اللاعب السعودي يمتلك الموهبة والمهارة ليس فقط بالكرة ولكن السرعة والقوة أيضًا، مستوى المحترفين أعلى ويساهمون في نقل الفريق لمرحلة أفضل ولكن هناك عديد اللاعبين السعوديين مميزين للغاية وقادرين على إحداث الفارق ينقصهم فقط الالتزام خارج الملعب والاهتمام بالنظام الغذائي وأوقات الراحة وهو أمر يشترك فيه أغلب اللاعبين العرب والمحترفين البرازيليين أيضًا".

الأمر الأكثر لفتًا للأنظار في الفترة الأخيرة كان تواجد عدد كبير من المحترفين يتواجد الآن الدوري السعودي دون أن نرى لاعبين محليين متواجدين في أوروبا.

سليم قال عن زيادة عدد المحترفين في الدوري السعودي: "ميزة كبيرة بالطبع بمساهمتها في رفع مستويات الفرق والمنافسة فكل فريق تواجهه يمتلك محترفين مؤثرين ولكن على الجانب الآخر أثرت على عدد اللاعبين المحليين وهوا ما قد يعود بالسلب على المنتخب السعودي في المستقبل".

محلل أداء الوحدة أضاف عن احتراف اللاعب السعودي في الخارج:"هناك أكثر من لاعب يستطيع الاحتراف في أوروبا وتحقيق النجاحات ولكنهم يحتاجون لرفع الطموحات بالتواجد في أوروبا والالتزام".

وعن تطور الدوري السعودي، قال سليم: "إنه الأقوى في المنطقة العربية منذ فترة بسبب التخطيط السليم والاهتمام بجودة الملاعب والنقل التلفزيوني ودخول التكنولوجيا والأهم هو التنظيم الجيد ووضع قوانين صارمة تُطبق على الجميع. تواجد مدربين بجودة عالية ساهم أيضًا في ذلك بأفكارهم المتجددة وطريقة التدريب، كل هذه العوامل كان نتيجتها ما نشهده الآن من قوة ومافسة بين الأندية".

اختتم محمود سليم حواره مع جول برسالة للشباب الصاعد الذي يرغب في العمل كمحللين للأداء: "المستقبل سيكون أفضل بشكل كبير لهذا الجزء من المجال ومع ظهور أجيال جديدة من المدربين سيكون أكثر أهمية، وظيفة محلل الأداء أصبحت مهمة لأي جهاز فني مشكلتها الوحيدة أنه لا توجد لها دراسة تحتاج لأن تمتلك الموهبة وتثقلها بالمتابعة للمحللين والمدربين والقراءة وتواكب التطورات المتسارعة في المجال. الدورات التدريبية في أوروبا تكتفي بتعليم كيفية قراءة الاحصائيات والعمل على البرامج ولكنها لا تعلمك كيف تصبح محلل أداء".

رحلة طويلة وتطور كبير لمحمود سليم الذي بدأ من العمل في المواقع الرياضية  مرورًا بالعمل في إعداد البرامج وتحليل الأداء في أحد الفرق الألمانية والتواجد ضمن كشافي النادي الأهلي حتى وصل الآن لمنصب محلل أداء الوحدة السعودي في انتظار مستقبل أفضل مع مزيد من الاجتهاد.

حوار جول - محمود سليم: أحلم بالعمل مع جوارديولا والوحدة قادر على التواجد في المربع الذهبي

محمود سليم محلل أداء الوحدة السعودي يتحدث في حوار خاص لجول دوت كوم.


محمود ضياء    فيسبوك      تويتر

تطور كبير شهده أداء نادي الوحدة السعودي في الفترة الأخيرة تحت قيادة أحمد حسام ميدو مع عادل مصطفى وعيسى المحياني كمساعدين ومحمود سليم محلل الأداء وألفارو فيدال مدرب الأحمال وماورو ليما مدرب حراس المرمى.

محمود سليم الذي دخل مجال الرياضة قبل عدة سنوات من بوابة المواقع الصحفية تطور كثيرًا ليصل الآن لمنصب محلل أداء نادي الوحدة السعودي.

جول دوت كوم تواصل مع محمود سليم محلل أداء نادي الوحدة الحالي للحديث عن تطوره في المجال الرياضي وطموحاته وطفرة الوحدة تحت قيادة ميدو وأجواء الدوري السعودي.

محمود قال عن بداياته في المجال الرياضي: "البداية كانت كصحفي في بعض المواقع الرياضية ثم الظهور على بعض القنوات، عملت بعدها في إعداد حلقة لتحليل ملخص الدوري المصري مع ميدو ثم سنحت لي الفرصة للعمل مع محمد فضل في إعداد برنامج لكأس العالم ولكن ظروف وفاة نجله حالت دون ذلك، عملت بعدها مع أحد الأندية الألمانية للدرجة الثالثة كمحلل أداء عن بعد. عندما تواجد محمد فضل في النادي الأهلي قرر تكوين فريق من الكشافين وكنت أحد أفراد المجموعة، بعد فترة رحلنا عن النادي جميعًا بسبب بعض الظروف".

ميدو: تصريحي عن الإنجليز تم فهمه بشكل خاطئ والعمري الأفضل أمام النصر

وعن كيفية انتقاله للوحدة، قال محمود: "نائب رئيس النادي كان متواجدًا في مصر لإنهاء التعاقد مع عادل مصطفى للتواجد في الجهاز وصفقة كاسنوجو من نادي الزمالك وكان الوحدة في حاجة لمحلل أداء مع ترشحيات لأكثر من اسم. كان من المفترض أن يكون أحد الأشخاص هناك ولكن اعتذر ورشحني في مكانه وبعد عرض الاسم على ميدو رحب بشدة وأثنى على مجهوداتي ليتم التعاقد".

سليم تابع عن الفارق بين العمل الاحترافي والتحليل عن بعد: "هناك عديد الاختلافات، فالعمل في النادي يتيح لك فرصة التعايش مع اللاعبين والتدريبات والدخول في أجواء الفريق ومعرفة انطباعات اللاعبين داخل التدريبات. التحليل بشكل احترافي أهم بكثير من العمل عن بعد والذي يصعب المهمة كثيرًا بسبب عدم الإحساس بالأجواء والفريق".

وعن طموحه في مسيرته، قال محمود: "أحلم بالعمل مع بيب جوارديولا بغض النظر عن النادي الذي سيتواجد معه وبعد سنوات العودة للنادي الأهلي وخدمته بشكل أفضل والتواجد في المكان الذي أريده ليس فقط ضمن الكشافين".

الخطوة الأهم في مسيرة محمود سليم كانت التواجد كمحلل أداء مع نادي اف سي كارل زايس يينا في الدرجة الثالثة الألمانية مما ساعده على التطور بشكل كبير ومن ثم الانتقال للعمل مع النادي الأهلي

سليم قال عن إيجابيات وسلبيات عمله مع النادي الألماني: " كانت الفترة الأهم بالنسبة لي، نقلتني من الهواية للاحتراف وعرفت كيفية العمل على برنامج انستات الذي منحه لي النادي وكنت أقضي ساعات للتعلم واستفدت منه في تحليل مباريات كأس العالم بعد ذلك. السلبيات كانت العمل عن بعد والإحساس بالتهميش في بعض الأوقات إلى جانب عدم وجود مقابل مادي".

ميدو : الوحدة يسير على الطريق الصحيح

أضاف محمود عن العمل في النادي الأهلي: "تواجدي هناك كان له العديد من الإيجابيات فيكفيني التواجد في خدمة النادي الذي أشجعه كما أنني شاركت في سوق انتقالات تاريخي للفريق مع مجموعة عمل قوية، لولا الأهلي لما تواجدت مع الوحدة الآن فاسم المارد الأحمر يجعل الجميع يثق في قدراتك وهو ما لمسته من الحديث مع أكثر من شخص هنا. السلبية الوحيدة كان في ظروف الرحيل عن النادي".

السادس من يناير هذا العام كانت بداية رحلة محمود سليم مع الوحدة السعودي بالتواجد كمحلل أداء ضمن الجهاز الفني للفريق بقيادة أحمد حسام ميدو الذي أحدث طفرة كبيرة بشهادة الجميع.

سليم أوضح أسباب هذه الطفرة: "هنا في الوحدة يمكنك الإحساس بروح الفريق، الكل يعمل على قلب رجل واحد والهدف دائمًا التقدم والظهور بشكل أفضل حتى عندما عانينا من النتائج السيئة خرج رئيس النادي ليُثني على أداء ميدو وطاقم العمل وتمسك به فكل هذه الأجواء تساعدك على العمل والنجاح إضافةً لأن ميدو بدأ العمل في سن صغير وخاض تجارب عديدة ساعدته على اكتساب خبرات كثيرة. العمل هنا في السعودية يساعد أكثر بقليل من مصر إلى جانب  قدرة المدرب على التعامل النفسي مع اللاعبين بعيدًا عن الجانب الخططي وإخراج أفضل ما لديهم".

وعن طموحات الفريق هذا الموسم، قال محمود: "الوحدة صعد للدوري الممتاز هذا الموسم وقدم مستويات جيدة للغاية، نحلم بالتواجد في المربع الذهبي ومن ثم المشاركة في البطولة العربية والقارية ولكن المنافسة قوية للغاية مع أندية بحجم الشباب والأهلي والتعاون. لدينا أيضًا ثلاث مباريات للفوز بالكأس، الكل يعمل باجتهاد لتحقيق إنجاز مع نهاية الموسم ونؤمن بقدراتنا لأقصى درجة".

الوحدة يتواجد الآن في المركز السادس برصيد 36 نقطة بفارق ثماني نقاط عن الشباب صاحب المركز الثالث مع تبقي ستة أسابيع على نهاية المسابقة وينتظره مواجهة مع التعاون بداية الشهر المقبل لحساب ربع نهائي كأس الملك.

شهران ونصف من التعامل مع الأجواء في السعودية كانت كافية لمحلل أداء الوحدة للحديث عن إمكانيات اللاعب السعودي قائلًا: "اللاعب السعودي يمتلك الموهبة والمهارة ليس فقط بالكرة ولكن السرعة والقوة أيضًا، مستوى المحترفين أعلى ويساهمون في نقل الفريق لمرحلة أفضل ولكن هناك عديد اللاعبين السعوديين مميزين للغاية وقادرين على إحداث الفارق ينقصهم فقط الالتزام خارج الملعب والاهتمام بالنظام الغذائي وأوقات الراحة وهو أمر يشترك فيه أغلب اللاعبين العرب والمحترفين البرازيليين أيضًا".

الأمر الأكثر لفتًا للأنظار في الفترة الأخيرة كان تواجد عدد كبير من المحترفين يتواجد الآن الدوري السعودي دون أن نرى لاعبين محليين متواجدين في أوروبا.

سليم قال عن زيادة عدد المحترفين في الدوري السعودي: "ميزة كبيرة بالطبع بمساهمتها في رفع مستويات الفرق والمنافسة فكل فريق تواجهه يمتلك محترفين مؤثرين ولكن على الجانب الآخر أثرت على عدد اللاعبين المحليين وهوا ما قد يعود بالسلب على المنتخب السعودي في المستقبل".

محلل أداء الوحدة أضاف عن احتراف اللاعب السعودي في الخارج:"هناك أكثر من لاعب يستطيع الاحتراف في أوروبا وتحقيق النجاحات ولكنهم يحتاجون لرفع الطموحات بالتواجد في أوروبا والالتزام".

وعن تطور الدوري السعودي، قال سليم: "إنه الأقوى في المنطقة العربية منذ فترة بسبب التخطيط السليم والاهتمام بجودة الملاعب والنقل التلفزيوني ودخول التكنولوجيا والأهم هو التنظيم الجيد ووضع قوانين صارمة تُطبق على الجميع. تواجد مدربين بجودة عالية ساهم أيضًا في ذلك بأفكارهم المتجددة وطريقة التدريب، كل هذه العوامل كان نتيجتها ما نشهده الآن من قوة ومافسة بين الأندية".

اختتم محمود سليم حواره مع جول برسالة للشباب الصاعد الذي يرغب في العمل كمحللين للأداء: "المستقبل سيكون أفضل بشكل كبير لهذا الجزء من المجال ومع ظهور أجيال جديدة من المدربين سيكون أكثر أهمية، وظيفة محلل الأداء أصبحت مهمة لأي جهاز فني مشكلتها الوحيدة أنه لا توجد لها دراسة تحتاج لأن تمتلك الموهبة وتثقلها بالمتابعة للمحللين والمدربين والقراءة وتواكب التطورات المتسارعة في المجال. الدورات التدريبية في أوروبا تكتفي بتعليم كيفية قراءة الاحصائيات والعمل على البرامج ولكنها لا تعلمك كيف تصبح محلل أداء".

رحلة طويلة وتطور كبير لمحمود سليم الذي بدأ من العمل في المواقع الرياضية  مرورًا بالعمل في إعداد البرامج وتحليل الأداء في أحد الفرق الألمانية والتواجد ضمن كشافي النادي الأهلي حتى وصل الآن لمنصب محلل أداء الوحدة السعودي في انتظار مستقبل أفضل مع مزيد من الاجتهاد.

MatchesLeaguesNews